وحسب متابعين، فيبقى اللافت في إسقاط مشروع ميزانية المجلس هو التوافق بين تياري البيجيدي بالجماعة، اللذين حصل بينهما خلاف كبير أدى إلى اتخاذ أمانة الحزب قرار بحل هياكل الحزب بإقليم وجدة، والتشطيب على أعضائه.
وفي تفاصيل التصويت، فقد صوت على جزء المداخيل 32 عضوا من فريقي الجرار والمصباح بالرفض، في حين صوت بالإيجاب 6 أعضاء ينتمون لفريق الرئيس عمر حجيرة، في المقابل صوت على جزء المصاريف 30 عضوا من فريق البيجيدي والبام بالرفض، و6 من الاستقلال بالإيجاب.
وحسب بعض أعضاء المجلس، الذين أعطوا تصريحات مقتضبة لموفد موقع le360، فيتوقع أن يدعو رئيس جماعة وجدة لدورة استثنائية من أجل قراءة ثانية في مشروع الميزانية، بما يمكن من تجاوز حالة البلوكاج الذي يعيشه مجلس جماعة وجدة منذ تاسيس مكتبه عقب انتخابات 2015، مما فوت على المدينة حسب مراقبين فرصا للتنمية وتأهيلها، والمساهمة في إخراج عاصمة جهة الشرق من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي ترزح تحتها.