وشكلت هذه المباحثات فرصة لتسليط الضوء على الإمكانات الاقتصادية والتجارية التي يزخر بها البلدان وتجاربهما في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية، فضلا عن آليات تعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب والبيرو.
وبهذه المناسبة، أشادت رئيسة الاتحاد الوطني للمؤسسات التجارية الخاصة بالبيرو، الذي يضم 22 تجمعا من الشركات، بعلاقات الصداقة والتعاون الممتازة القائمة بين المغرب والبيرو، معربة عن رغبتها في القيام بزيارة عمل للمملكة.
ومن جانبه، أبرز الدبلوماسي المغربي خلال هذا اللقاء الإمكانات الهائلة التي يزخر بها المغرب ومناخ الأعمال الجيد الذي يوفره للمستثمرين، مشيرا إلى أن المملكة تشكل منصة اقتصادية وقطبا تجاريا بين إفريقيا وبقية العالم.
وفي نفس السياق، توقف الشودري عند جودة العلاقات التي تربط بين البلدين، مشيرا إلى استعداد المغرب لإعطاء دفعة جديدة لروابط التعاون الاقتصادي والتجاري للرقي بها إلى مستوى العلاقات السياسية الممتازة.
واتفق الجانبان على إعادة تفعيل اتفاقية التعاون بين الاتحاد الوطني للمؤسسات التجارية الخاصة بالبيرو والاتحاد العام لمقاولات المغرب، التي من شأنها إعطاء دفعة قوية للتعاون الاقتصادي وتبادل التجارب والزيارات بين البلدين.