افتتاح السوق الجديد حضره إلى جانب أخنوش والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد مهيدية وفاعلين آخرين في مجال الصيد البحري، ويأتي في سياق ما جاء به برنامج "أليوتيس" وهي جزء من رؤية لتطوير شبكة وطنية من 10 أسواق للسمك بالجملة، وكلها مخصصة لعملية البيع الثانية.
وأكد الوزير اخنوش، في تصريح للصحافة، أنه بالإضافة إلى سوق طنجة، تضم هذه الشبكة 7 موانئ أخرى وتغطي مدن الدار البيضاء والرباط وجدة ومراكش وبني ملال ومكناس وتازة. نشاط هذه الأسواق في 2018 مكن من تسويق حوالي 151000 طن من الأسماك بقيمة تزيد على 610 مليون درهم.
ويهدف مشروع السوق الجديد المهيكل إلى عصرنة تجارة الأسماك بالجملة في الجهة، وتنظيمها بشكل أفضل، في شكل تضمن فيه المنصة العصرية تسويق المنتجات البحرية ضمن أهداف تغطي هذه الشبكة، التي تضم اليوم 8 أسواق للأسماك للجملة، مدن الدار البيضاء والرباط، ووجدة ومراكش وبني ملال ومكناس وتازة. وستتوسع قريبا لتشمل مدينتي إنزكان وتطوان.
بقيت الإشارة إلى أن سوق السمك بطنجة أنجز على مساحة تبلغ 1,4 هكتار، منها 2.950 متر مربع مغطاة، باستثمار إجمالي قيمته 30 مليون درهم، يستجيب لأفضل المعايير الدولية.
ويتألف السوق الجديد لبيع السمك بطنجة من فضاء للتسويق يُتَحَكَّمُ في درجة حرارته، كما يتوفر على منصة مخصصة للسمك السطحي وعلى عدد من التجهيزات من ضمنها غرف مبردة ومرافق سوسيو-مهنية وعدد من المرافق التقنية. كما جهز هذا السوق بنظام للمراقبة بالكاميرات، وسيمكن من معالجة أكثر من 20.000 طن من الأسماك في السنة.
