وستمكن الزيارة التي تندرج في إطار توطيد العلاقات الثنائية، الوفد الهندي من الوقوف على الإمكانات الاقتصادية التي تختزنها جهة مراكش-آسفي والاستثمارات التي يتبناها المغرب لاستمالة المستثمرين الهنود.
وتروم الزيارة أيضا بذل الجهود لرفع وتيرة المبادلات التجارية وتعزيز الحضور الهندي في ميادين حيوية بالمملكة وعلى الصعيد الجهوي. ويتعلق الأمر بفرصة مواتية للتقعيد لأسس تعاون مغربي-هندي متينة، مع تقوية العلاقات بين الفاعلين الاقتصاديين بكلا البلدين، من خلال تبادل الزيارات في إطار شراكة "رابح-رابح".
ويشتغل الوفد، الذي يقوده السفير الهندي بالرباط، ويضم 14 رجل أعمال، في ميادين تتعلق أساسا بتكنولوجيا المعلوميات، والصيدلة، والمعادن، بالإضافة إلى البناء والسياحة والهندسة الكهربائية.