وأوضح عدد من الزوار القادمين مختلف مناطق المغرب وخارجه، في تصريح لموفد le360، أن اختيارهم للشواطئ التي تتوفر عليها الجماعة لم يكن اعتباطيا وإنما عن قناعة تامة بأن المنطقة تتوفر على مؤهلات طبيعية هامة ومياه بحرها ذات الجودة العالية، علاوة على الخدمات السياحية المتوفرة والتي تغري بالإقامة طيلة شهور فصل الصيف، مشيرين إلى أن الأسعار مرتفعة شيئا ما بالمقارنة مع مناطق أخرى.
وأضاف المصدر ذاته أن طيبة الساكنة المحلية والاستقبال الحار الذي يقابل به الزائر من الأسباب الرئيسية كذلك في تقاطر هذا العدد الهام من السياح، داعين الجهات المعنية بإقليم سيدي إفني حاضرة آيت باعمران، إلى بذل المزيد من الجهود للارتقاء بمستوى الخدمات المطلوبة وتوفير البنيات التحتية اللازمة من أجل تسهيل المأمورية على السياح.
جدير بالذكر أن المنطقة تعرف حضورا وازنا لمشاهير في عالم الاقتصاد والفن والرياضة والسياسة للاستمتاع بالمؤهلات السياحية التي تتوفر عليها هذه الشواطئ، بينما يختار البعض منهم الاستقرار لشهور والبعض الآخر يعمد إلى اقتناء منازل راقية للعودة للمنطقة في أية لحظة خصوصا وأن كل الظروف المناخية عموما تساعد على ذلك.