وتعرض بسوق الفلاح بوجدة جميع أنواع السلع، سواء المواد الغذائية أو المفروشات، والألبسة الجاهزة والنسيج، والمواد الكهربائية، والصباغة، والمواد الصحية، والأجهزة الالكترومنزلية، العقاقير الفولاذية، وقطع غيار السيارات، وصولا إلى مواد التجميل والأدوية الطبية، وهي سلع غالبيتها تأتي من الجارة الجزائر، خاصة إبان الفترة الذهبية لظاهرة التهريب.
ويبقى الأمر الملفت للنظر، هو تواجد شبان على باب السوق، يهمسون في أذن كل زائر "الدوا.. الدوا" أو "خصك شي دوا؟"، أو بمفهوم آخر يعرضون بطريقة سرية أدوية مهربة معظمها من الجزائر، كي لا يقعوا في قبضة الأمن نظرا لكون السلطات تمنعهم من مزاولة هذا النوع من التجارة.
من خلال هذا الربورتاج، نستعرض لكم آراء بعض المواطنين حول الأسباب التي تدفعهم لشراء واقتناء الأدوية من هذا السوق الشهير، وكذا رأي الصيادلة حول هذه التجارة الني يعتبرها البعض خطيرة على صحة الإنسان وسلامته الجسدية.