بالفيديو: مهنيو السياحة يبكون كساد القطاع بتزنيت

Le360

في 28/07/2019 على الساعة 20:30

عبَّر عدد من مهنيي القطاع السياحي بإقليم تزنيت، السبت 27 يوليوز، عن تذمرهم الشديد اتجاه الوضعية التي آلت إليها السياحة بالمنطقة، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل لإنقاذهم من الإفلاس الوشيك.

وفي تصريح لـle360، قال نوح أعراب، كاتب المجلس الإقليمي للسياحة بتزنيت، إن الإقليم يتوفر على مجموعة من المؤهلات الطبيعية التي من الممكن أن تجعله ينافس باقي أقاليم جهة سوس ماسة، من ضمنها الواجهة البحرية والجبلية والسياحة البحرية والجبلية فضلا عن فضاءات ومآثر تاريخية تستحق الزيارة والتسويق على الصعيدين الوطني والدولي.

وأضاف أعراب، أن القطاع يعرف تراجعا مستمرا نظرا لغياب مجموعة من السياسات العمومية التي من شأنها تشجيع المنطقة وإدراجها ضمن البرامج السياحية التي تشرف عليها الوزارة وبقية الجهات المعنية، لأن السياحة تبقى منتوجا يلزمها التسويق عبر مختلف المحافل التي تعنى بهذا المجال، محملا جزء من المسؤولية للمنتخبين والفاعلين السياسيين بالإقليم الذين يتجاهلون في برامجهم هذا القطاع رغم أنه يعد قاطرة مهمة للإقتصاد المحلي.

ومن جانبه أوضح، كريم الكاهية، مسير رياض سياحي بمدينة تزنيت، أن المنطقة تحتاج للمزيد من الفضاءات الثقافية والإبداعية ولا يجب أن تعتمد فقط على الفضة، مؤكدا أن المدينة أصبحت معبرا لعدد هام السياح الذين يختارون مناطق مجاورة لها لقضاء عطلهم في الوقت الذي كان من اللازم استغلال هذه النقطة لجذبهم واستقطابهم للإقليم مما سيعود بالنفع الاقتصادي على أبناء المنطقة، مشيرا إلى أن السياح الفرنسيين هم أولى الجنسيات التي تحتل الصدارة في نسبة المبيت والأكل والتنزه بالمدينة يليهم البريطانيين والإيطاليين.

عبد الله كواغو، عضو غرفة الصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة، أكد في حديثه مع مراسل Le360، أن أي لقاء مفتوح مع الحرفيين دائما ما يرددون المشاكل والتحديات التي يواجهونها من أجل الارتقاء بالمنتوج التزنيتي في قطاع الصياغة الفضية، من بينها غياب التغطية الصحية وانعدام الظروف الملائمة للاشتغال والمنافسة الأجنبية غير المشروعة وغيرها من المعيقات التي تحول دون تحقيق للمردودية المطلوبة.

وطالب كواغو بتثمين المنتوج المحلي لمنافسة السلع الأجنبية خاصة التركية التي اكتسحت السوق الوطني وتحسين ظروف اشتغال الحرفيين وضمان السلامة الصحية لهم بغية الوصول للنتائج التي ترضي مهنيي القطاع، ونفس الأمر يسري على باقي القطاعات المهنية، يضيف المتحدث.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 28/07/2019 على الساعة 20:30