ويمثل الشباب مختلف أقاليم جهة الشرق، في حفل حضره والي جهة الشرق معاذ الجامعي، ومنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات جمعوية وشخصيات أخرى.
وعلى هامش الحفل نظم لقاء تواصلي بذات المناسبة، جرى خلاله تقديم المحاور الكبرى لبرنامج الإدماج بواسطة الأنشطة الاقتصادية، وإبراز أهدافه التنموية ومعايير انتقاء المشاريع، حيث يهدف البرنامج إلى دعم الإدماج السوسيو اقتصادي للساكنة في وضعية هشة، من خلال الأنشطة الاقتصادية، وتوفير آليات للمصاحبة تتوخى النهوض بروح المبادرة المقاولاتية، وتعزيز كفاءات حاملي المشاريع والتكوين والتتبع قبل وبعد خلق المشروع، وتمويل المشاريع من خلال منح تجهيزات مهنية.
وفي هذا السياق، أكد سمير بنعيادة المنسق الجهوي للمؤسسة، في تصريحات صحفية أن هذه المبادرة تأتي في إطار الرعاية السامية التي يحيط بها الملك محمد السادس الشباب، وحرصه على دعمهم من أجل النجاح في مسارهم المهني، حيث يتوخى تحفيز الشباب على خلق مقاولاتهم الخاصة، ويوفر لهم كافة سبل الدعم، بما فيها المواكبة والتتبع من أجل ضمان نجاح واستدامة هذه المشاريع، مضيفا أنها تندرج أيضا في إطار البرنامج الوطني للإدماج بواسطة الأنشطة الاقتصادية، والذي حقق نتائج جد إيجابية ساهمت في ترسيخ روح المبادرة المقاولاتية لدى الشباب.
وأعرب بعض المستفيدين تنويههم بهذه البادرة، مبينين أن من شأن هذه المبادرة أن تساعدهم على إطلاق مقاولاتهم ومشاريعهم الذاتية، بما يمكنهم من تحسين دخلهم، وإحداث مزيد من فرص الشغل لاسيما لفائدة الشباب والنساء.
تجدر الإشارة إلى مؤسسة محمد الخامس للتضامن قامت صيف العام الماضي بجهة الشرق، بتوزيع تجهيزات بقيمة ثلاثة ملايين درهم، على 35 تعاونية وشباب حاملين للمشاريع بالجهة، كما منحت المؤسسة أزيد من 4 ملايين درهم خلال الفترة ما بين سنة 2016 و 2017، لحاملي المشاريع على مستوى الجهة.