ارتفعت أثمنة البصل بمدينة طنجة بنسبة عالية تراوحت ما بين 30 في المائة الى 50 في المئة خلال أقل من أربعة أيام، فبعدما كان ثمنه يوم الخميس الماضي لا يتجاوز 6 دراهم في بعض الاسواق، أضحى ثمنه اليوم ما بين 9 دراهم و11 درهما.
أجنحة الخضر بالأسواق الممتازة بمدينة طنجة رفعت بدورها من أثمنة البصل التي كانت لا تتجاوز 7 دراهم، سجلت اليوم 9 دراهم للكيلوغرام الواحد من البصل.
محمد أومنصور، رئيس جمعية حماية المستهلك بمدينة طنجة، أوضح ان ما يجري بعدد من اسواق طنجة والمحلات التجارية سببه مشكل المضاربة والمعاملات التجارية.
وقال اومنصور في اتصال مع Le360 ان ارتفاع اثمنة البصل في مدينة طنجة على الخصوص راجع بالأساس إلى غياب المراقبة في السوق، حيث قال في هذا الصدد "الرفع من اسعار البصل بهذه الطريقة الغريبة في طنجة يعود إلى غياب آليات للمراقبة من طرف السلطات المعنية بطنجة".
أومنصور أوضح في السياق ذاته ان استغلال شهر رمضان في من قبل بعض التجار كمبرر لرفع اثمنة البصل "مبرر واهٍ بالنظر الى ان البحث عن دواعي واهية ومبررات غير منطقية من قبل بعض التجار لا اساس له، ويجب ان تخضع الاثمنة لمنطق تطبيق حقيقي وصارم تحت إمرة المسؤولين".
وأضاف أومنصور ان جل الفواكه والخضروات في مدينة طنجة تجد أمامها مجموعة من الوسطاء الذين يلعبون بالأثمنة كلما أرادوا دون أي رادع.
