© Copyright : محمد الشلاي - Le360
المعرض الذي ينعقد تحت الرعاية الملكية السامية ويمتد حتى نهاية الشهر الجاري، عرف تغطية إعلامية واسعة، افتتح بفقرات فلكلورية محلية ووطنية وإفريقية، إضافة إلى تنظيم جلسة افتتاحية حضرها ممثلون عن جهة الشرق الكبرى بفرنسا، وإيطاليا، وجهات إفريقية، إضافة إلى الجهات السبع بدولة موريتانيا والتي تعتبر ضيف شرف نسخة هذه السنة.
© Copyright : محمد الشلاي - Le360
© Copyright : محمد الشلاي - Le360
وفي كلمة لها، أكدت المصلي على أن الارتفاع المتواصل لعدد التعاونيات يبرز أهمية هذا النوع من الاقتصاد، مبينة أن الارتفاع شمل أيضا عدد النساء والشباب وخريجي الجامعات في التعاونيات، مذكرة في السياق ذاته، أن دورة هذا العام تأتي بعد مصادقة الحكومة على قانون جديد اعتبرته مهما خاص بالتعاونيات، ومختتمة تدخلها في الجلسة الافتتاحية بالقول أن جهة الشرق تزخر بثروات حقيقية تحتاج إلى مواكبة وتأطير لخلق قيمة مضافة.
© Copyright : محمد الشلاي - Le360
وفي كلمة مقتضبة، نوه متحدث باسم الجهات السبع الموريتانية بتجربة المغرب في الاقتصاد التضامني والاجتماعي، مبرزا أن هذا الأمر راجع إلى مكانة وقيمة المملكة المغربية، ومطالبا بالمساعدة والمساهمة في تنمية الجار الجنوبي للمغرب.
© Copyright : محمد الشلاي - Le360
إثر ذلك، اختتمت الجلسة الافتتاحية بتوقيع اتفاقية تعاون بين جهة الشرق وجهة الشرق الكبير لفرنسا، أعقبته زيارة للوفد الرسمي لأروقة وأجنحة المعرض، والذي اختير لنسخة هذه السنة شعار "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني مفتاح للتنمية العادلة والخلاقة بجهة الشرق"، حيث سيقام على مساحة إجمالية تقدر بـ4000 متر مربع، بمشاركة حوالي 140 تعاونية تمثل مختلف المنتوجات المجالية.