وأوضحت المجموعة في بيان لها، نقلته صحيفة جيبرالتار كرونيكل، أن تأسيس الجمعية أتى بسبب القلق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، مضيفة أنها شعرت أن المغرب سيبقى بديلاً قابلاً للتطبيق عن "الاعتماد المفرط" على اسبانيا حسب وصف البيان.
وأوضحت مجموعة رجال الاعمال انه "يجب ألا ننسى ما حدث في عام 1969 عندما أغلق فرانكو الحدود والإمدادات الأساسية، العمال، توقف الغاز بين عشية وضحاها، يمكن أن يحدث نفس السيناريو مرة أخرى في ضوء تصاعد اليمين المتطرف في إسبانيا من خلال تحالفات بين أحزاب يمينية متطرفة".
وأعربت الجمعية عن سعادتها برؤية حكومة جبل طارق تخطط لجميع الاحتمالات، وأن هناك مفاوضات متقدمة فيما يتعلق بروابط العبارات البحرية التي سيتم تشغيلها انطلاقا من الجزيرة الخضراء وطنجة.
وأشارت الجمعية في بيانها أن "هذا يمكن أن يكون خطوة جيدة فقط عن طريق فتح ممرات جديدة لجبل طارق ، الذي هو في أمس الحاجة إلى تعزيز للسائحين ومجتمع رجال الأعمال".
وخلص البيان إلى أن رجال الاعمال بجبل طارق "بحاجة إلى تغيير مساره اللوجستيكي الخاص بالبضائع نحو المغرب، وقد يحتاجون إلى المساعدة في فهم التشريعات والقواعد أو اللوائح في المغرب ويشعرون أن هذه الجمعية قد تكون قادرة على المساعدة في ضوء تجاربنا الفردية في القيام أو العمل في المغرب ".
