وكان هذا اللقاء فرصة لمناقشة التجربة التي اكتسبتها مملكة النرويج، ضيفة شرف معرض آليوتيسفي نسخته الخامسة التي تنطلق اليوم الأربعاء 20 فبراير، في مجال الصيد البحري وشروط وضع إطار للتعاون في المستقبل بين الطرفين في مجال البحث في قطاع الصيد البحري، لا سيما كيفية التقييم الصوتي لمخزون الأسماك السطحية والأسماك في نطاق عمق متوسط والبلانكتونية (العوالق البحرية)، والتكوين على التقنيات المبتكرة لتحويل وتثمين المنتجات البحرية.
وأشار أخنوش بهذه المناسبة إلى مكانة المغرب باعتباره منتجا رائدا للأسماك في إفريقيا وإمكانيات المملكة من حيث تثمين المنتوجات البحرية، مع إبرازه الاهتمام البالغ بالتجربة النرويجية في هذا المجال.
وناقش الجانبان أيضا موضوع استدامة الموارد البحرية، مشددين على ضرورة تظافر المجهودات المشتركة، بغية إثارة الانتباه إلى هذه الإشكالية وأبعادها، فيما كانت مكافحة الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم (INN) نقطة محورية في هذه المباحثات، حيث أكد أنجيلفيك، في هذا الخصوص على الحاجة إلى التعاون العالمي في مجال مكافحة الصيد غير القانوني.
وفي هذا السياق ذكّر أخنوش من جانبه، بجهود المغرب المتواصلة في هذا المجال، لا سيما مع اعتماد قانون منع الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم، ووضع نظام وطني لتتبع منتجات الصيد البحري لضمان مراقبة وتتبع المنتج على امتداد سلسلة القيمة الكاملة لقطاع الصيد البحري.