وفي تصريح لـLe360، قال أحمد أحشوش، صاحب مشروع باسكليت "BASKLIT"، إن الفكرة كانت تراوده منذ سنوات وعمل على دراسة جدواها قبل أن ينفذها على أرض الواقع.
© Copyright : DR وأضاف المقاول الشاب، أن اختيار اسم "باسكليت" لم يكن اعتباطيا بل تم الحسم فيه بعد تفكير عميق لدلالته الثقافية القوية بالمنطقة، حيث أن الدراجة الهوائية بسوس كانت ولا تزال تعرف بهذا الاسم، مشيرا إلى أن نظام الخدمة الذاتية للدراجات يعد من أنجح برامج التأجير على الصعيد العالمي ويحافظ على الطاقة وصحة المواطنين، في أفق أن يتم الزيادة في محطاتها مستقبلا في عدد من أحياء المدينة لتتوسع الفكرة وتنضج أكثر، على حد تعبيره.
© Copyright : DR
وخصصت الجهة المشرفة على المشروع محطتين أساسيتين للدراجات الهوائية التي تعمل بالطاقة الشمسية وبأحدث التقنيات الصديقة للبيئة، بكل من مربد مسرح الهواء الطلق وبالحديقة المطلة على ساحة الأمل، تضم كل واحدة منهما 10 دراجات كمرحلة أولى، موضوعة رهن إشارة الساكنة والسياح المغاربة والأجانب مقابل أداء مبلغ مالي محدد في 30 درهما للاشتراك اليومي، و90 درهما للاشتراك الأسبوعي و150 درهما للاشتراك الشهري، فيما حدد ثمن الاشتراك السنوي في 300 درهم.
© Copyright : DR والجدير بالذكر أن هذا المشروع وضع مدينة أكادير ضمن قائمة تضم أكثر من 500 مدينة حول العالم تدعم رياضة وكراء الدراجات الهوائية البيئية، الشيء الذي يُجنِّبُ المنطقة آثار التلوث ويقلل من انبعاثاته بمدينة يعتمد اقتصادها بشكل أساسي على السياحة.