المدير العام لشركة النفط الوطنية النيجيرية مايكانتي بارو، أكد مساء أمس الاثنين أن الدراسة الخاصة بالمشروع انتهت رسميا بين المغرب، فيما دراسة تحسين التصميم الهندسي قبل المرحلة النهائية لخط الأنابيب مستمرة حاليًا، مضيفًا أن هذا المرفق سيعزز صناعات المنطقة عند اكتمالها، حسب ما نقلته وسائل اعلام نيجيرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه وزير الدولة لشؤون الموارد البترولية، إيبي كاشيكو، أن البلدان الأفريقية تحشد حوالي ملياري دولار لتطوير هيئة تمويل تمول قطاع الطاقة بالمنطقة، وتحدث كل من رئيس NNPC والوزير في قمة نيجيريا الدولية للبترول في أبوجا التي حضرها مسؤولون حكوميون كبار من جميع أنحاء أفريقيا وأوروبا وأمريكا.
وفي كلمته قال بارو: "نحن بحاجة إلى التعاون خاصة في مجال البنية التحتية. اليوم، تتعاون نيجيريا والمغرب لبناء خط أنابيب الغاز الذي سيجتاز ما لا يقل عن 15 دولة في غرب إفريقيا بنقاط الاستلام والأخذ في بلدان مختلفة، قبل أن ترتبط بخط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي الحالي في شمال المغرب، وتم الانتهاء من دراسة الجدوى بشكل نهائي، ودراسة التحسينات السابقة على FEED تتم حاليا".
وأضاف: "سيساعد خط الأنابيب هذا في مجالات الصناعة ببعض الدول التي سيمر منها الخط، وسوف تلبي أيضا احتياجات المستهلكين للتدفئة والاستخدامات الأخرى".
وقال: "إننا نتطلع في الوقت الحالي إلى توسيع دور هيئة تمويل معينة سوف نطلق عليها اسم الشركة الأفريقية للاستثمار في الطاقة. وتتمثل الفكرة بأكملها في تعبئة ما بين مليار دولار و2 مليار دولار من الموارد لتمويل جميع الضروريات اللازمة للتعاون بشكل صحيح".
بقيت الاشارة الى أن الاتفاق على إحداث مشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا تم خلال زيارة الملك محمد السادس لنيجيريا في ديسمبر 2016. وسيمر هذا الأنبوب بكل من بينين، طوغو، ساحل العاج، ليبيريا، سيراليون، غينيا بيساو، السنغال، موريتانيا وغامبيا.