بالصور: تفاصيل حصرية حول أول لقاء بالمنتدى الاقتصادي المغربي-الموريتاني

DR

في 18/12/2018 على الساعة 09:54

بعدما حل رجال أعمال صحراويون منضوون تحت لواء الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، الاثنين 17 دجنبر، جرى استقبالهم من لدن الوزير الأول الموريتاني، محمد سالم ولد البشير، استقبالا خاصا، وذلك تكريسا وتقوية للعلاقات المغربية الموريتانية.

وحسب ما صرح به رئيس فرع "الباطرونا" بالجهات الجنوبية الثلاث، محمد لمين حرمة الله، لـ Le360، فإن هذا "اللقاء المنعقد في إطار المنتدى الاقتصادي المغربي الموريتاني، والذي تحتضن العاصمة نواكشوط أشغاله، عرف مناقشات جانبية همت قضية الصحراء المغربية وانعكاسات عدم حلها على استقرار المنطقة، وتهديدها للأمن القومي الموريتاني، وتأثيرها على تطور العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وموريتانيا".

وأضاف المتحدث ذاته أن الغاية من هذا المنتدى "تتمثل بالأساس في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة وموريتانيا، واستثمار دينامية جديدة في العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين للرفع من المبادلات التجارية، وكذا تعزيز الروابط الاقتصادية في مختلف المجالات وعلى رأسها الصيد البحري، الفلاحة، الطاقات البديلة، التجارة والخدمات، الصناعة، الطاقة، المعادن، الزراعة، الصناعات الغذائية، البناء والأشغال العمومية، العقارات، الأبناك والمالية، التأمين، النسيج، السياحة وصناعة الأدوية، وهو ما يرتقب أن تكون له انعكاسات إيجابية على العلاقات السياسية بين الرباط ونواكشواط.

واستغل أعضاء "الباطرونا" الفرصة للحديث عن مجهودات السفير المغربي بنواكشوط، حميد شبار، مشيدين بأدواره لإنجاح هذه المحطة الهامة، وكذا بنشاطاته المكثفة التي أعادت الدفء للعلاقات المغربية الموريتانية، والتي قطعت الطريق على الجزائر وأعداء الوحدة الترابية.

هذا وعقب استقبال الوفد المغربي من لدن الوزير الموريتاني، أقام محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد مأدبة عشاء على شرف رجال ونساء الأعمال المغاربة، وسط حضور لافت للمنضوين تحت لواء الاتحاد من رجال الأعمال الصحراويين الذين حضروا مرتدين الزي الصحراوي التقليدي (الدراعة)، في إشارة للتشبت بالعادات والتقاليد المميزة لمجتمع الصحراء المغربية وبلاد شنقيط، وفقا لمصدرنا.

© Copyright : DR

© Copyright : DR

تحرير من طرف حفيظ
في 18/12/2018 على الساعة 09:54