وانتقل عدد التلاميذ المستفيدين من تيسير من حوالي 88000 سنة 2008 إلى حوالي 734000 سنة 2017، وتتوقع الوزارة أن يشمل البرنامج مليوني تلميذ مستفيد ابتداء من 2019.
وكشف لحبيب كناني، مدير الدعم الاجتماعي بوزارة التربية الوطنية، أن الكلفة السنوية لهذه المنظومة انتقلت من 630 مليون درهم إلى مليار و170 مليون درهم ابتداء من العام الجاري.
وأكد كناني، في حوار مع Le360، أن "نجاح" هذا البرنامج هو ما دفع الوزارة إلى توسيعه ليشمل الأسر المعوزة في القرى كما في المدن، حيث أوضح أن دراسة بينت أن "تيسير ساهم في الحد من الهدر المدرسي بنسبة 57%".
ويهدف برنامج "تيسير" إلى الحد من ظاهرة الهدر المدرسي بتحييد بعض العوامل المؤثرة سلبا على طلب التمدرس، وخاصة الكلفة المباشرة وغير المباشرة للتمدرس.
في هذا الفيديو التوضيحي: نستعرض أهداف برنامج تيسير وشروط الاستفادة منه وماذا حققه بعد 10 سنوات من اعتماده:
وكانت الوزارة قد أعلنت عن انطلاق عملية التسجيل للاستفادة من برنامج "تيسير" للتحويلات المالية المشروطة للأسر بجميع المؤسسات التعليمية، والتي ستتواصل إلى غاية 22 دجنبر الجاري.
وقال بلاغ للوزارة إن هذه العملية تأتي في إطار تنزيل برنامج عملها المتضمن للتدابير والإجراءات التنفيذية للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إعطاء دفعة قوية لبرامج الدعم الاجتماعي.
واضاف المصدر ذاته، أن الوزارة قد عملت ابتداء من السنة الدراسية الحالية 2018-2019 على توسيع نمط الاستهداف الجغرافي لبرنامج " تيسير" ليشمل جميع أسر تلميذات وتلاميذ السلك الابتدائي بالوسط القروي، وكذا تلميذات وتلاميذ السلك الثانوي الإعدادي بالوسطين القروي والحضري شريطة توفرهم على بطاقة "راميد" سارية المفعول، في حين ينتفي اعتبار هذا المعيار بالنسبة للجماعات القروية المستفيدة من البرنامج إلى حدود 2018-2017.