وأوضحت مصادر خاصة لـle360، إن تدشين دار الخروب سيسهم في تثمين المنتوج الذي تشتهر به المنطقة والقطع مع الأساليب الملتوية التي يستفيد منها الوسطاء بالجماعة، بعدما كانوا يستغلون جهل الفلاحين المحليين بالأسعار الحقيقية للخروب وشرائه منهم بأثمان بخسة، كما سيوفر المشروع فرص شغل مهمة في صفوف الساكنة المحلية نساء ورجالا.
وتتراوح أثمنة المنتوج ما بين 250 و300 درهم للكيلوغرام الواحد، فيما الزيوت المستخرجة منه تدرُّ مداخيل هامة في جيوب فلاحي المنطقة، ومن المرتقب أن توفر هذه المؤسسة الجديدة فضاءات خاصة للعمل على تجميع هذه المادة الحيوية وتحويلها واعدادها ثم تسويق مشتقاتها بشكل احترافي من خلال التواجد الدائم بالأسواق المحلية والجهوية والوطنية والدولية.
وتضيف مصادرنا، أن هذه المنشأة الهامة سيتم انجازها على مساحة اجمالية تصل إلى 962 متر مربع، منها 210 متر مربع مغطاة، تحتوي على قاعة لعرض المنتوجات وورشتين للتلفيف والتحويل، علاوة على ورشة للطحن وفضاء للتخزين والتبريد، ومكاتب ومرافق صحية وممرات ومساحات خضراء.
مشروع ينتظر منه أن يخلق التنمية المنشودة بالمنطقة، تشير مصادرنا، ويتيح الفرصة أمام شباب الاقليم للعمل على تطوير تقنيات الانتاج والانفتاح على الأسواق الدولية، من خلال المشاركة في المعارض التي تنظم خارج المغرب لجذب زبناء جدد وشركاء من شأنهم المساهمة في ازدهار المشروع وتحقيق الأهداف المسطرة.