وذكرت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة ظرفية، أنه خلال الفصل الأول من سنة 2018، عرفت أنشطة قطاع البناء استقرارا، معزية هذا التطور أساسا، من جهة، إلى التحسن الذي قد يكون سجل على مستوى «أنشطة البناء المتخصصة»، ومن جهة أخرى إلى التراجع الذي قد يكون سجل في أنشطة «الهندسة المدنية».
ومن المنتظر أن يعرف نشاط قطاع البناء استقرارا خلال الفصل الثاني من هذه السنة.
ويعزى هذا التطور أساسا، من جهة، إلى الارتفاع المرتقب على مستوى «أنشطة البناء المتخصصة»، ومن جهة أخرى إلى التراجع المنتظر في أنشطة «الهندسة المدنية».
كما يتوقع أغلبية مقاولين هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين خلال نفس الفصل.