مصادر خاصة اوردت ان السرعة النهائية التي سجلت بالأمس فاقت 352 كيلومترا في الساعة، وهي السرعة المسجلة لأول مرة باعتبارها الحد الأقصى الذي يستوجب تسجيله من أجل اختبار المنظومة بأكملها بشكل يتجاوز نطاق سرعتها التجارية.
ووفق مصادرنا فان مرحلة امس الاربعاء كانت مرحلة حاسمة وشدت اليها انظار المسؤولين بالمكتب الوطني ومسؤولي الشركة الفرنسية، التي أنهت سلسلة تجارب السرعة على الخط السككي الرابط بين طنجة والقنيطرة.
تبقى الاشارة إلى أن سرعة أمس المسجلة تأتي في سياق تجارب مشروع القطار فائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء والذي يسير نحو انهاء المراحل الأخيرة للمصادقة على مختلف مكوناته قبل الانتقال إلى مرحلة التشغيل التجريبي والترويض المرتقبة قبل الشروع في استغلاله".
وكانت هذه الاختبارات قد بدأت في شهر فبراير الماضي ضمن سلسلة أخيرة من الاختبارات الديناميكية والتي شملت ايضا مجمل منشآت الخط فائق السرعة بعد إيصاله مسبقا بالتيار العالي في السادس من شهر يناير المنصرم.