وذكرت يومية «الصباح»، في عدد نهاية الأسبوع (10 و11 مارس)، أن القيادي في حزب «الحمامة»، كشف خلال ندوة عقدها الأربعاء الماضي، بالرشيدية، أن «رئيس الجهة أخذ 40 مليون درهم إلى الخازن، لاقتناء 100 سيارة للنقل المدرسي، غير أن هذا الأخير رفض طلبه، وأخبره بأن النقل المدرسي من اختصاص المجالس الإقليمية، وليس الجهة»، موضحا أن المعارضة اقترحت عقد اتفاقيات مع المجالس الإقليمية وتحويل تلك الأموال من أجل تمكين هذه الأخيرة من شراء سيارات النقل المدرسي، وذلك عوض الإصرار على اقتناء السيارات المذكورة من قبل الجهة، وذلك لتجنب خرق المقتضيات المحددة لاختصاصات الجهة.
وتابعت الجريدة، أن اشباعتو ذهب حد القول بأن الشوباني تحايل لتمرير الصفقة إذ عاد مرة أخرى إلى الخازن، وأخبره بأنه لا يريد شراء سيارات نقل مدرسي، بل 100 سيارة لاستعمالها من قبل إدارات الجهة، غير أنه قام بتوزيعها، في خرق لمقتضيات المادتين 98 و115 اللتين تشترطان للقيام بمثل ذلك إجراء مداولات في الموضوع واستصدار مقرر خاص من المجلس.
توضيح اشباعتو
وأوضح اشباعتو أنه «منذ 4 أشهر وأعضاء فريق المعارضة وبحسن نية يساندون المكتب والرئيس، وفي 3 أو 4 دورات كان التصويت بالإجماع على عدد من النقاط، غبر أن الخلل وقع عندما قام الرئيس بجمع أعضاء الأغلبية للتشاور دون أعضاء المعارضة»، متهما الرئيس بعرقلة عمل اللجان، و «تبخيسه» للانفراد بالتسيير، مسجلا أن «لجنة التوافق اجتمعت منذ مدة والتزام فيها الرئيس أمام الجميع بأنه سيغير طريقة التدبير».