وأكد أخنوش على ضرورة الاهتمام أكثر بالخدمات التي تعتبر خزانا كبيرا لفرص الشغل اللائق والتي تتمثل في قطاعات السياحة والصناعة التقليدية وخدمات القرب، التي يمكن أن تستوعب الآلاف من الشباب.
كما دعا إلى ضرورة بذل مجهود كبير في تكوين الشباب وتوجيههم للعمل في هذه القطاعات، وذلك عبر الترافع من أجل القيام بتغيير جذري لمنظومة التكوين المهني الأساسي والمستمر ببلادنا.
قطاعات الصناعات الغذائية والنسيج و offshoring وصناعة الطائرات والنقل والاقتصاد الأخضر هي قطاعات ذات أولوية خاصة ويجب خلق دينامية مستمرة تتعلق بها، يضيف أخنوش.
وشدد أخنوش على أهمية مراجعة شاملة للتراب الوطني من خلال برامج التنمية القروية، مشيرا إلى أن الرهان كبير على المراكز الشبه حضارية وعلى العالم القروي وعلى تطلعات الساكنة بهذه المناطق.
وأبدى أخنوش ثقته في قدرة العالم القروي على خلق فرص الشغل اللائق استكمالا لمسارات مخططات المغرب الأخضر وبرنامج التنمية القروية والأهداف والتحديات المستقبلية.
وفيما يخص التعليم فقد شدد أخنوش على ضرورة محاربة الهدر المدرسي بضرورة تمدرس أبناء المغاربة سواء في التعليم العمومي أو التكوين المهني أو في التعليم غير النظامي حتى سن 15 سنة، مطالبا بتعميم تجربة المدارس الجماعاتية في العالم القروي و إعطاء الأولوية للنقل والإطعام المدرسي لفائدة أكبر عدد من تلاميذ الوسط القروي من الابتدائي حتى الإعدادي.
الظروف الجيدة ومحاربة الهدر المدرسي تمر عبر إشراك أمهات التلميذات والتلاميذ من خلال تنظيمهم كجمعيات في التسيير وفي العناية بالأبناء في مؤسسات الإطعام والإيواء، يتابع اخنوش.
وفي المجال الصحي يعتبر أخنوش أن أول خطوة لإصلاح القطاع هي ضبط مسار العلاج، مشيرا إلى انه يجب وقف النزيف من المراكز الصحية للقرب التي يبدأ منها مسار العلاج.
وأعلن أخنوش على أن التجمع الوطني للأحرار سيترافع على العمل بنظام " طبيب الأسرة" أي أن كل طبيب سيكون مكلفا بعدد محدد من الأسر.
وأكد أخنوش أن تشجيع الأطباء على العمل في المناطق النائية من خلال توفير ظروف عمل وتعويضات مناسبة، والتعاون مع المؤسسات المنتخبة لتوفير مساكن لائقة لهم ضروري لتشجيعهم على الاستمرار في العمل.
وختم أخنوش حديثه بالإشارة إلى أهمية التفكير في صيغة لإحداث دار الصحة Maison de Santė في إطار شراكة بين مجموعات الجماعات المحلية.