وقال شوقي الجراري، رئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، في تصريح لـLe360، إن أسعار الدجاج ستعود إلى الانخفاض تدريجيا ابتداء من اليوم، بعدما شهدت تصاعدا خلال الأيام الأخيرة حسب المناطق.
وأوضح أن أسعار الكيلوغرام الواحد من كتاكيت الدجاج لا تتعدى 13 درهما في الضيعات المخصصة لتربية الدواجن، مشيرا إلى أن أثمنة البيع للمستهلك لا تتعدى زيادة درهمين أو ثلاثة في الحالات العادية، مشيرا إلى إمكانية ارتفاع الأثمنة حسب المناطق وفق ميزان العرض والطلب.
من جهته، علل عزيز العرابي، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن هذا الارتفاع إلى نقص كتاكيت الاستهلاك، الذي مرده التراجع الحاصل في أمهات الكتاكيت بنسب تتراوح ما بين 20 و30 في المائة، وكذا انخفاض درجة الحرارة الذي تسبب في عودة مرض اتش 9 وان خفيف الضراوة، والذي تسبب في نفوق الكتاكيت بالضعيات بنسب تتراوح ما بين 30 و35 في المائة.
وأوضح العرابي في تصريح صحفي أن سعر بيع الدواجن بالجملة يتراوح ما بين 13 و14 درهما للكيلوغرام الواحد، وإن سماسرة القطاع هم من يقفون وراء الغلاء الذي يعرفه سعر الدجاج بالتقسيط ووصوله إلى المستهلك بمبلغ 19 و20 درهما، علما أن شهري عشت وشتنبر عرف فيهما سعر الدجاج انخفاضا ملحوظا، حيث تراوحت ما بين 10 و11 درهما ونصف وهو سعر منخفض غير مسبوق في تلك الفترة في تاريخ قطاع الدواجن، حيث إن منتوج الكتاكيت كان يتعدى حينها 11 مليونا، وهو رقم كبير مكن من تحقيق عرض أكبر من الطلب، غير أن ذلك تسبب في خسائر فادحة بالنسبة إلى المنتج.
