حسب وزارة الحج بالمملكة العربية السعودية، فقد تم تصنيف المغرب هذا العام من بين 15 جنسية من حيث نسبة زوار الأماكن المقدسة. وشكل الحجاج والمعتمرون المغاربة أكثر من 3٪ من إجمالي الوافدين الذين أدوا مناسك الحج والعمرة.
وقال حميد سيدين، مدير عام فندق "بولمان زمزم" مكة بالسعودية، إن المغاربة أصبحوا يتجهون صوب الفنادق المصنفة 5 نجوم لقربها من الحرم المكي، على الرغم من أن كلفتها أكبر بكثير من الفنادق الأخرى البعيدة.
وأوضح سيدين في تصريح لـLe360 على هامش ندوة صحفية نظمها بالدار البيضاء مسيرو فندقي "بولمان زمزم" مكة والمدينة، أن الوحدتين الفندقيتين استقبلتا أكثر من 10 آلاف مغربي خلال العام الهجري الماضي، من ضمن 140 ألف مغربي زاروا السعودية هذه السنة من أجل الحج أو العمرة.
وحسب المسؤول نفسه فإن المغرب أضحى من بين الدول التي تحظى بأولوية بالنسبة لـ"بولمان زمزم مكة و المدينة"، موضحا أنه في هذا الإطار قام الفندقان بـ"تطوير عروض على المقاس من خلال عروض مشخصة، تستجيب لحاجيات الحجاج والمعتمرين المغاربة وتلائم نمط حياتهم، كما تستجيب لمتطلبات الرفاهية، القرب وجودة الخدمات التي يبحثون عنها".
ويطمح المتحدث لاستقطاب 30 ألف مغربي خلال موسمي الحج والعمرة المقبلين، مشيرا إلى أن فندقا "بولمان زمزم" بمكة والمدينة "يقدمان منتجات راقية وتجربة فريدة لرجال الأعمال المغاربة والمعتمرين، ويعرضان أطباقا مغربية راقية يحضرها أمهر الطهاة، الشيء الذي يمنح المغاربة الشعور بالقرب من بلدهم وهم في قلب الأماكن المقدسة".
وتستقبل المملكة العربية السعودية سنويا حوالي 15 مليون شخص من بينهم 3 ملايين شخصا خلال فترة الحج، ويتزايد هذا الرقم باستمرار. وحسب سيدين فإن المملكة السعودية رصدت ما لا يقل عن 80 مليار ريال سعودي، أي حوالي 17 مليار أورو، من أجل الرفع من قدرات الاستقبال في الأماكن المقدسة وتوفير الراحة للحجاج والمعتمرين، مثل مشروع القطار الفائق السرعة الذي يقطع مسافة 450 كلم بين مكة والمدينة في ظرف ساعة ونصف لتقريب الحجاج والمعتمرين من الأماكن المقدسة.
