وعاين موقع le360 مساء أمس الأحد، استمرار الشركة في استخلاص تسعيرات المربد المذكور من خلال الحراس الموضوعين لهذه الغاية، رغم أن مدة العقد الذي يربط الجماعة الترابية لأكادير مع الشركة انتهى منذ الخميس الماضي.
وانتفض العديد ممن التقى بهم موفد le360 في وجه حراس مربد ساحة بيجوان بداعي عدم قانونية استخلاص التسعيرات لانقضاء ما يجمع الجماعة بالشركة، في حين اختار آخرون تأدية التسعيرة "المرتفعة" تجنبا لأي نقاش قد ينتهي بمخفر للشرطة بين الجانبين.
من جانبها شنت فعاليات جمعوية هجوما شرسا على الجماعة الترابية لأكادير والتي تسيرها أغلبية حزب العدالة والتنمية، معتبرة استغلال الشركة للمربد المتواجد بالقرب من كرنيش المدينة غير قانوني وتواطئا من طرف المجلس مع الشركة.
واعتبر أحد مستشاري الجماعة المنتمي لحزب العدالة والتنمية، استغلال الشركة للمربد إهدارا للمال العام بحكم أن المبالغ المستخلصة هي من حق الجماعة، مستغربا في نفس الوقت الصمت المريب للجماعة التي كان من الواجب عليها مراسلة الشركة والسلطات المحلية والمصالح المختصة من أجل أن تخلي الشركة المربد بشكل نهائي منذ الـ31 غشت الماضي.