وأفاد شهود عيان لـle360، أن حالة من الفوضى تعيشها المرابد القريبة من كرنيش أكادير، إذ يستغل حراسها غياب المراقبة وجهل المواطنين للتسعيرة القانونية خاصة القادمين من خارج المدينة بمن فيهم السياح الأجانب، ليفرضوا عليهم تسعيرة تتجاوز 10 دراهم، في ضرب صارخ للأثمنة المعمول بها وفقا للإعلانات التي نشرها المجلس الجماعي على أوسع نطاق بمختلف نقط مرابد المدار السياحي والتي هي عبارة عن لافتات محدد فيها ثمن ركن السيارات والدراجات النارية والعادية.
وبالرغم من تخصيص ساحة الأمل كمربد مؤقت مجاني طيلة شهر غشت لساكنة المنطقة وزوارها من مختلف المدن المغربية وكذا الجالية المغربية والسياح الأجانب، فإن ذلك يقول فاعل جمعوي في تصريح لـle360 "غير كاف خصوصا وأن المدينة تشهد إقبالا كبيرا خلال فترة موسم الصيف، الأمر الذي يضع الزائر أمام موقف لا يحسد عليه فيجبر على تأدية تسعيرة بعيدة كل البعد عن المحددة سلفا من طرف الجماعة الترابية لأكادير".
وعاين موفد le360 إلى أكادير، النقاشات الحادة المتكررة كل يوم بمرابد المنطقة السياحية بين حراس المرابد والزوار بين رافض لتأدية التسعيرة كما يطالب بها الحراس وبين راضخ لطلباتهم، في وقت تندلع فيه شجارات بين الطرفين في أحايين كثيرة تنتهي بتدخل عناصر الأمن الوطني أو مواطنين عاديين.
وطالب العديد ممن التقى بهم le360، من المجلس الجماعي لأكادير وكل الجهات المعنية بالتدخل لوضع حد لهذه الفوضى التي تتخبط فيها مرابد المدار السياحي والتي من شأنها المساس بالسمعة السياحية التي تشتهر بها مدينة الانبعاث.