وتهدف القمة، حسب بلاغ للجهة المنظمة، لتسليط الضوء على خلق فرص العمل وتعزيز شراكات جديدة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي استضافة مجلس جهة طنجة تطوان الحسمية في هذه القمة الاقتصادية، يقول البلاغ نفسه، نظرا للخطوات الأخيرة التي شهدتها هذه الجهة في مجال التطورات الاقتصادية، وكذا لموقعها الجغرافي الرابط بين أوروبا وإفريقيا، ولوجود خط بحري يربط ميناء طنجة المتوسطي بميناء «نورفولك» بڤرجينيا الأمريكية.
«الهدف الرئيسي من القمة الثانية لرؤساء الشركات هو تسليط الضوء على الموارد المتوفرة لإنجاح المشاريع التجارية الصغيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما في المغرب، والتركيز على خلق فرص الشغل والمشاركة الدولية»، يشير الإعلامي المغربي المقيم بواشنطن محمد الحجام.
من جهتها، قالت إليزابيت مايرز، المستشارة العامة للشبكة المغربية الأمريكية، إن القمة ستستضيف أعضاء بارزين، سواء على الساحة المحلية أو الدولية، في محالات الأعمال والأكاديميا، ومشاركة أخصائيين وأعضاء حكوميين أمريكيين ودوليين، قصد استكشاف فرص للمشاريع التجارية الصغيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب كبوابة للقارة الإفريقية.
وأضافت مايرز أن اللقاء يعتبر فرصة للمستثمرين ورؤساء الشركات اللذين يرغبون في تنمية أعمالهم بالولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك لمن يود استكشاف فرص المشاريع، عن طريق التواصل واللقاء مع آخرين، تجمعهم مصالح واهتمامات مماثلة.
مايرز أشارت كذلك إلى أن القمة ستضم كلمات رئيسية وحلقات خاصة لمزاولة المشاريع في الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب وكذلك مع ضيف الشرف السيد إلياس العماري والوفد المرافق له.
«هذه هي المرة الأولى التي سعت فيها الشبكة المغربية الأمريكية إلى التواصل مع المغرب لتنظيم هذا النوع من اللقاءات »، يقول الإعلامي المغربي المقيم في أمريكا محمد الحجام، ثم يضيف: «نعتقد أن هذه فرصة مربحة للجميع، سنوفر للوفد المغربي فرص اللقاء مع أصحاب المشاريع التجارية الصغيرة، وكذا ممثلين عن الحكومة الأمريكية الناشطين في هذا المجال، وسيتسنى للوفد المغربي التعرف عن قرب على النموذج الأمريكي للأعمال التجارية الصغيرة».
