وقررت السلطات بالمدينة المحتلة في اجتماع حضره حاكم المدينة إلزام مالكي سيارات تهريب السلع بضرورة التوفر على بطاقة خاصة أطلق عليها اسم "البطاقة الخضراء" وتحدد فيها ملكية السيارة.
وبحسب صحيفة "الفارو" الصادرة بالمدينة المحتلة، فان القرار الجديد سيبدأ تطبيقه يوم الاثنين المقبل (24 أبريل)، وستليه قرارات أخرى موجهة ضد مهربي السلع عبر السيارات.
وأمام الزحف الكبير الذي يشهده معبر طاراخال الحدودي، اتخذت السلطات بالمدينة المحتلة في اجتماع لها عقد أمس الخميس العديد من القرارات والإجراءات الوقائية، غالبيتها منصب حول مشاكل التهريب المعيشي، خصوصا بعد افتتاح معبر جديد قبل شهر، وهو المعبر الذي شهد حوادث كبرى في صفوف النساء ممتهنات التهريب المعيشي.
مصادر خاصة كشفت في اتصال مع le360 من المدينة المحتلة أن السلطات الإسبانية بالمدينة، عقدت اجتماعا تنسيقيا ضم أعضاء من الحكومة المحلية ومسؤولين من الشرطة والحرس الوطني المدني، وثم خلاله فرض شروط جديدة وقوانين للحد من ظاهرة تدفق سيارات تهريب السلع وغالبية هذه السيارات لا تتوفر على أوراق ولا وثائق مهمة، خصوصا التامينات.
وكشفت مصادرنا أن معبر طرخال 2 بدوره سيشهد إجراءات جديدة للحد من زحف ممتهني التهريب ولتفادي مشاكل الازدحام التي نبهت إليها العديد من جمعيات المجتمع المدني بكل من المغرب وإسبانيا ودول أوروبية.