وقالت اليومية إن الكريمي كان قبل ذلك تلقى في شهر دجنبر من العام الماضي، عرضا مماثلا من طرف مستثمرين، لكن قيمته وصلت 3.1 ملايير دولار، أي أدنى بقليل من العرض الجديد.
وحسب اليومية، فإنه في الوقت الذي تحفظ فيه محمد الكريمي عن الكشف عن هويات المستثمرين الراغبين في اقتناء الشركة التي تعد المكرر الوحيد للبترول بالمغرب، أكد في المقابل «حسب « ميديا 24 » اعتزامه تنظيم ندوة صحافية خلال الأيام القادمة، من أجل إعطاء تفاصيل أوفى حول المسار الذي تتخذه الشركة.
وقالت اليومية إن فيما تتوارد الأخبار عن دخول جهة ثانية على خط المنافسة لاقتناء شركة « سامير »، مكثفة، استعدادا لإطلاق طلبات عروض دولية، لتفويت الشركة الفاعلة في مجال تكرير البترول بعد قضاء المحكمة التجارية بتصفيتها.
وفي اتصال لليومية مع الكريمي « السانديك » المعين من طرف المحكمة، تحفظ عن إعطاء أي تفاصيل، حول مجريات الأمور، مطالبا بانتظار الندوة الصحافية التي يتعزم تنظيمها قريبا من أجل كشف جميع التفاصيل والحيثيات المحيطة بالموضوع، كما تحفظ كذلك عن تحديد تاريخ هذه الندوة، قائلا، « نحن الآن منهمكون في الاشتغال على عدة ملفات، وحين ننتهي سنخبركم بموعد هذا اللقاء ».
وأوضحت اليومية أنه فيما شرع محمد الكريمي، منذ شهر مارس من العام الماضي، في مباشرة تصفية الشركة في أفق بحث عن مسثمر أو مستثمرين لاقتناء الشركة، منحت المحكمة التجارية بالدار البيضاء يوم الاثنين الماضي لـ »السانديك » الإذن بتفويت « سامير » بعد تصفح ملفات الدائنين وحصر أصول الشركة.
وقالت اليومية إن السانديك المعين من طرف المحكمة التجارية بالدار البيضاء، كان صرح بتلقيه عرضا ثانيا لاقتناء الشركة، وذلك دون الكشف عن هوية الجهة صاحبة العرض، قيمة ذا الأخير، وصلت إلى 3,15 ملايير دولار، كانت تقدم به مكتب محاماة إيطالي بالنيابة عن جهة مستثمرة لم يكشف عن هويتها.
تلقي العروض
بعد نيل إذن المحكمة التجارية لـ »السانديك » يالسعي إلى الحصول على عروض تفويت وحدات الإنتاج وجميع الأصول التابعة لها بالمغرب، أمام السانديك، منذ تاريخ الإذن شهرا كاملا لتلقي العروض وطنيا ودوليا، فيما تودع طلبات العروض كتابيا لدى كتابة الضبط بقسم صعوبة المقاولة.