وحسب بلاغ صحفي، فسيُنظم هذا الحدث تحت شعار: «مغاربة العالم: إشعاع مملكة، وجسور التنمية والاستثمار»، ليجسد حلقة وصل متينة بين الكفاءات المغربية في الخارج ووطنهم الأم، مشيرا إلى أنه يأتي استجابة مباشرة للتوجيهات الملكية السامية، والرامية إلى تعزيز دور مغاربة العالم ومواكبة إسهاماتهم في المشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها المملكة.
وأضاف البلاغ ذاته، والذي توصل Le360 على نسخة منه، أن هذه التظاهرة منظمة من جمعية اليسر للتنمية المستدامة، بشراكة مع جمعية المنتخبين المغاربة بفرنسا، وجمعية POSITIVE، وبدعم من مؤسسات حكومية ورسمية، مشيرا إلى أن فضاءات حديثة ورمزية في بركان، كالمدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي والقطب الفلاحي، ستتحول إلى منصات حيوية للحوار وتبادل الخبرات، مبينا أن تزامن المهرجان مع احتفالات عيد العرش المجيد، يضفي على فعالياته بعداً وطنياً عميقاً، يعزز روح الانتماء والمواطنة لدى المشاركين.
وتتميز الدورة السادسة، حسب المصدر ذاته، ببرنامج حافل ومتكامل يهدف إلى تحقيق أهداف استراتيجية، حيث سيتم تنظيم لقاءات مباشرة بين مغاربة العالم وممثلي الإدارات والمؤسسات الوطنية لتسهيل الخدمات وتشجيع المبادرات الاستثمارية، كما ستُعقد ندوات وورشات عمل متخصصة تناقش قضايا حيوية مثل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للجالية، وتحديات تدبير الموارد المائية، بالإضافة إلى دور الكفاءات المغربية في تعزيز الدبلوماسية الموازية والدفاع عن القضايا الوطنية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية للمملكة.
ولن يغفل المهرجان الجانب الثقافي، إذ ستُنظم معارض فنية وثقافية تُبرز غنى الموروث المغربي، إلى جانب إطلاق برنامج تكويني يستهدف المنتخبين المحليين بإقليم بركان، وتوقيع ثلاث اتفاقيات شراكة استراتيجية لتعزيز التعاون المستدام.
ويُنتظر أن يشهد المهرجان مشاركة واسعة لكفاءات مغربية مرموقة تنحدر من إقليم بركان، إلى جانب شخصيات بارزة من مغاربة العالم المقيمين في فرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وغيرها من الدول، حيث تألقت هذه الشخصيات في مجالات علمية واقتصادية ودبلوماسية، مما سيشكل قوة دافعة لإغناء النقاشات وفتح آفاق جديدة للتعاون.
وسينطلق حفل الافتتاح الرسمي يوم الجمعة 25 يوليوز 2025 بالمدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي، بحضور شخصيات رسمية وسياسية واقتصادية وممثلي الهيئات المنتخبة ووسائل الإعلام، حيث يسعى منظمو المهرجان ليكون منصة جامعة تروج للمغرب كوجهة متميزة للاستثمار والثقافة والسياحة، وتؤكد على الدور المحوري الذي يلعبه مغاربة العالم في إشعاع المملكة على الساحة الدولية.
