ونظمت هذه الجائزة بدعم من طرف مقاطعة المعاريف بالمركب الثقافي محمد زفزاف وشبكة القراءة بالمغرب والمديرية الجهوية للثقافة بجهة الدار البيضاء سطات ومكتبة القراءة للجميع.
وتوج خلال هذه الدورة ثلاثة فائزين مقسمين على ثلاثة أصناف وهم: يوسف كطابي من القنيطرة في الصنف الأول الخاص بأحسن نص لتقديم كتاب لمحمد زفزاف، أوشن حمزة، من فم الحصن، إقليم طاطا، في الصنف الثاني الخاص بأحسن تقديم بالفيديو لكتاب لمحمد زفزاف، ولبنى عبد اللوي من تاونات، في الصنف الثالث الخاص بأحسن قراءة صوتية لإحدى قصص محمد زفزاف.
وقالت رشيدة رقي، رئيسة شبكة القراءة بالمغرب وعضو اللجنة التنظيمية لجائزة محمد زفزاف للقراءة، في تصريح لـle360، أنهم توصلوا بـ130 مشاركة، منها 49 مشاركة في الصنف الأول و18 مشاركة في الصنف الثاني و63 مشاركة في الصنف الثالث.
وتابعت: « تم إقصاء حوالي 20 بالمائة من المشاركات بسبب عدم توفرها على المعايير الأساسية وهي اللغة، وتقديم كتاب لمحمد الزفزاف وليس عنه، جمالية الصوت، والألقاء، والتسجيل، يعني ركزت لجنة التحكيم على المضمون، اللغة، والجانب التقني ».
وكشفت رشيدة أن لجنة التحكيم « تكونت من الناقد أستاذ سعيد الفلاق، رئيسا للجنة والأديبة والإعلامية غادة الصنهاجي والكاتبة فاطمة ياسين ومفتشة اللغة العربية سابقا الأستاذة نجية مختاري ».
وقال يوسف كطابي الفائز في الصنف الأول الخاص بأحسن نص لتقديم كتاب لمحمد زفزاف: « بعد علمي بتنظيم هذه المسابقة، قررت المشاركة فيها، واخترت كتاب « الحي الخلفي ». »
وأضاف: « قرأت لمحمد زفزاف عدة روايات، ولكنني اخترت المشاركة في هذه المسابقة برواية لم يسبق لي قراءتها، حتى تكون فرصة لاكتشاف كتاب آخر لهذا الكاتب ».
وعبر هذا الشاب عن سعادته بتتويجه بجائزة أحسن نص لتقديم كتاب لمحمد زفزاف، كونه « يعتبر نفسه الآن ضمن دائرة القراء التي يتمنى أي قارئ أن يكون ضمنها ».