وتحتضن منطقة عين اللوح فعاليات الدورة، التي تنظم بشراكة مع مجلس جهة فاس ـ مكناس، وبتعاون مع جمعية ثايمات لفنون الأطلس وعمالة إقليم إفران وجماعة عين اللوح والمجلس الإقليمي لإفران.
وحسب بلاغ للوزارة، حصل Le360 نسخة منه، فإنه نظرا لكون هذا الفن يعتبر من العناصر الأساس في التراث الموسيقي المغربي غير المادي، الذي يعبر عن غنى الموروث الثقافي، هو ما دفعها للعمل على صون هذا الفن والحفاظ عليه والتعريف به وضمان استمراريته ونقله للأجيال القادمة، فضلا عن دعم الفرق العاملة على إحيائه، من شعراء ومبدعين وفنانين من أولويات الوزارة.
واعتبارا لذلك، يضيف البلاغ، عملت الوزارة على المحافظة على فنون أحيدوس، شأنها في ذلك، شأن كل الألوان الموسيقية التراثية الأخرى، من خلال مجموعة من الآليات والتدابير والأنشطة، من بينها تنظيم المهرجان الوطني لفن أحيدوس، الذي يعتبر محطة لإحياء هذا التراث وتثمينه، وخلق فضاءات احتفالية لإبراز كنوزه وتقديمه لعموم المهتمين والمتتبعين، بل كذلك، رافعة للتنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية في المجال القروي الذي ينظم فيه.
وتجمع دورة هذه السنة بين الجانب الاستعراضي والاحتفالي لفن أحيدوس، من خلال العروض التي ستقدمها أكثر من 40 فرقة، تمثــل مختلف تلاوين وتعبيرات هذا الفن التـراثي الأصيل المنتمية لمختلف الأقاليم والعـمالات الحاضنة له، بالإضافة إلى الجانب الفكري والنظري، حيث سيتم تنظيم ندوة فكرية بمشاركة باحثين ومهتمين بهذا التراث غير المادي.
وتتضمن فقرات المهرجان، أيضا، لحظة للوفاء والاعتراف من خلال تكريم بعض أعلام فن أحيـدوس وفـــنانيه، تقديرا لمسيرتهم الفنية المميزة ولعطائهم المشهود له، ولما بذلوه من مجهود وافر في الحفاظ عليه وصونه وضمان استمراريته والتعريف به وبـنبل رسائله الفنية والإنسانية.




