في تصريح لـle360، أوضح هشام حميد أن فكرة الأغنية جاءت تكريما للموسيقى الجبلية المغربية. وقال: « أردنا من خلال هذه الأغنية أن نحتفي بجمال الموسيقى الجبلية النابضة بالحياة في المغرب. سعينا لالتقاط جوهر وجمال الأصل مع إضافة لمستنا الفريدة ».
وعن السب الذي دفع « زمان » إلى اختياره لأغنية « أجيني يا لغزال » التي تمثل الموسيقى الجبلية، أوضح قائلا: " أبحث عن الإلهام في كل مكان، وتذكرت بالصدفة أغنية « أجيني يا الغزال » التي كنت أستمع إليها كثيرا في مرحلة الطفولة، وجاءتني فكرة إعادة تقديمها. في نظري كان هذا الوقت المناسب لتكريم الموسيقى الجبلية، خاصة أنني اشتغلت من قبل على موسيقى العيطة وعيساوة، ووجدت أنني لم أعمل على الموسيقى الجبلية من قبل. »
أما عن سبب اختياره للفنانة عبير العابد، قال هشام: « كنت أبحث عن صوت يمتلك الطاقة والحيوية، وفكرت في عبير العابد بسبب صوتها الرائع ومعرفتها العميقة بالتراث المغربي. عبير تقطن في مدينة طنجة، وهي تمثل أفضل من يستطيع أداء هذه الأغنية. »
ورغم إقامته في كندا وعبير في المغرب، أكد « زمان » على سهولة التعاون بينهما: « التعاون بيننا كان سلسا للغاية. عندما عدت إلى المغرب، سجلنا بعض المقاطع في الاستوديو واستغلينا الفرصة لتصوير الفيديو كليب. »
وأشار هشام إلى الطابع الفريد للأغنية: « أعتقد أننا حافظنا على روح الأغنية الجبلية ولكن أضفنا لها لمسة عصرية تعكس مشروع « زمان ». »
وكشف « زمان » حميد عن استعداه للاشتغال على العديد من المشاريع، قائلا: « لدي العديد من المشاريع كموزع، منها أغاني جديدة مع شاما، موال لطفي، وعبير العابد، بالإضافة إلى جولة موسيقية مع طه نوري التي انطلقت من كندا، وستستمر في المغرب في مدن الدار البيضاء، الرباط، وطنجة في أواخر العام. »
للتذكير، هشام حميد هو موزع وموسيقي مغربي يقود مشروعا موسيقيا يسمى « زمان »، يهدف إلى إعادة إحياء الموسيقى المغربية والمغاربية بأسلوب جديد وعصري يجمع بين الأنماط التقليدية والعصرية مثل الأوربان والهيب هوب.
عمل « زمان » مع العديد من الفنانين من بينهم طه نوري الذي عمل معه على ألبوم « أيلي أيلي »، وشاما في عدة أغاني مغربية مثل « رجال الله »، « يا بنت الناس »، و« مولانا ».. وغيرهم من الفنانين.
