والكتاب « يوثق للمصادر والمراجع والأبحاث الصادرة منذ عقود والمتعلقة بحياة واستكشافات إستيفانيكو. ويأتي توفيرها لفهم انكباب الباحثين والأدباء بهذه الشخصية الملحمية وأثرها الفعلي في تاريخ الاستكشاف، وأيضا لتوفير مادة مصدرية مهمة لاستكمال البحث والحوار ».
وحسب تقديم « يُعدّ إستيبان دي دورانتي، المعروف أيضًا باسم إستيفانيكو، واحدًا من أكثر الشخصيات إثارةً للاهتمام وأقلها فهمًا في تاريخ إسبانيا الأمريكية والجنوب الغربي والجنوب الشرقي للولايات المتحدة. كان هذا الرجل المغربي، الذي وُصف في الروايات الإسبانية في القرن السادس عشر بأنه « عبد »، واحدًا من الناجين الأربعة من حملة بانفيلو دي نارفاييث الاستكشافية، التي أبحرت من إسبانيا عام 1527 بهدف غزو فلوريدا وساحل خليج المكسيك.
بعد أن تقطعت بهم السبل على ساحل الخليج، وقع الناجون في أسر السكان الأصليين. وبعد ثماني سنوات من العبودية، تمكن أفراد الحملة من الفرار وسافروا غربًا عبر غرب تكساس، مرورًا بالمناطق الحدودية الجنوبية الغربية، حتى وصلوا إلى كوليكان بالمكسيك في ربيع عام 1536. وبعد ثلاث سنوات، قاد إستيبان أول حملة إسبانية إلى أراضي الزوني، ليصبح بذلك أول مغربي وأفريقي وغير أمريكي أصلي تطأ قدماه ما يعرف اليوم بأريزونا ونيو مكسيكو ».
زمن بين المراجع التي تم رصدها نجد « أنطونيو دي ميندوزا: أول نائب ملك لإسبانيا الجديدة لأرثر إس. أيتون (1927) ورحلة فراي ماركوس دي نيزا » لكليف هالينبيك (1949) وإستيبان الأسود لجون تيريل (1968) وأمريكا الشمالية في القرن السادس عشرلكارل أو. ساور (1971) ووثائق حملة كورونادو، 1539-1542 بتحرير وتعليق ريتشارد فلينت وشيرلي كوشينغ فلينت (2005). وكما هو متوقع، فقد أنتجت اللقاءات الاستعمارية الإسبانية مع السكان الأصليين في الجنوب الغربي الأمريكي عددًا هائلًا من الأعمال الأدبية، ومنها:
أساطير الجنوب الغربي الإسباني لكليف هالينبيك وخوانيتا ويليامز (1938) وديانة الهنود البويبلولإلسي بارسونز (1939) ومدن كورونادو السبع لجورج هاموند (1940) والصور المبكرة للأمريكتين: النقل والاختراع بتحرير جيري م. ويليامز وروبرت إي. لويس (1993) وحملة كورونادو إلى تييرا نويفا: طريق 1540-1542 عبر الجنوب الغربي بتحرير ريتشارد فلينت وشيرلي فلينت (1997) والبحث عن إمبراطوريات الذهب: تصادمات ثقافية ملحمية في أمريكا القرن السادس عشر لويليام هارتمان (2014).




