ونُظّم هذا الحدث الدولي من طرف المجلس الإقليمي للسياحة بجهة الداخلة-وادي الذهب، وبدعم من ولاية الداخلة – وادي الذهب، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، وبشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وجماعة العركوب.
وشهدت هذه الدورة مشاركة مميزة لهواة ومحترفي الصيد من داخل المغرب وخارجه، حيث حضر متنافسون يمثلون 20 دولة، من بينها إيطاليا وإسبانيا وتونس وتركيا واليونان، ما يعكس البعد الدولي للحدث ومكانة الداخلة كوجهة مفضلة لعشاق الصيد والرياضات البحرية.
وفي تصريح له، أكد عثمان أعمار، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بوادي الذهب ورئيس المسابقة الدولية للصيد السياحي والرياضي، أن تنظيم النسخة الثانية يأتي لترسيخ المكانة المتقدمة التي أصبحت تحظى بها الداخلة على خريطة السياحة البحرية العالمية، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة تسعى إلى الترويج للمؤهلات الطبيعية والبحرية التي تزخر بها الجهة، وإبرازها كوجهة سياحية مستدامة تجمع بين المتعة والتحدي والاحترافية.
وقد جرت المنافسات في أجواء حماسية وتنظيم احترافي، عكست روح التعاون والتبادل الثقافي بين المشاركين، كما ساهمت في التعريف بالإمكانات البيئية والسياحية التي تميز المنطقة، لاسيما في مجال الصيد الرياضي الذي يشكل رافعة واعدة لتنمية السياحة الإيكولوجية بالجهة.
ويأتي تنظيم هذه المسابقة الدولية تحت شعار: «نصف قرن من التحديات والإنجازات»، في إطار احتفالات المملكة بمرور نصف قرن على المسيرة الخضراء المظفرة، كرمز للوحدة الوطنية والتحدي والإنجاز بالأقاليم الجنوبية، التي أصبحت اليوم نموذجا للتنمية المستدامة والانفتاح الاقتصادي
