ربورتاج: وجدة تعيش على إيقاع الدورة 31 لمهرجان الطرب الغرناطي

وجدة تعيش على إيقاع الدورة الـ31 لمهرجان الطرب الغرناطي

في 18/05/2024 على الساعة 10:00

فيديواستمتع عشاق الطرب الغرناطي، مساء الخميس 16 ماي 2024 بوجدة، بحفل فني متميز، أحيته فرق محلية ووطنية، بمناسبة انطلاق فعاليات الدورة الـ31 لمهرجان الطرب الغرناطي، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 16 و19 ماي الجاري.

وخلال افتتاح هذه التظاهرة الثقافية، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة-، أطربت فرقة الجوق الجهوي للطرب الغرناطي بوجدة، وفرقة أحباب الشيخ صالح مع كورال فرقة رباط الفتح، الجمهور الغفير الذي حج إلى مسرح محمد السادس، بتقديم باقة متميزة من مقطوعات الطرب الغرناطي.

وشكلت هذه الأمسية الفنية، التي حضرها والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد، معاذ الجامعي، إلى جانب شخصيات أخرى وفعاليات محلية، فرصة للمواهب المتميزة والفنانين الشباب، لإمتاع الجمهور الحاضر بمقطوعات فنية راقية تم أداؤها ببراعة، كما تميزت الأمسية بتكريم كل من الفنانين أحمد أفقير، وبيان بلعياشي، ونور الدين عياد.

وقالت المديرة الجهوية للثقافة بجهة الشرق، صباح باي باي، في تصريح للصحافة، إن مهرجان الطرب الغرناطي في دورته الـ31، يعد فرصة للارتقاء بالفن الغرناطي، والعمل على توسيع إشعاعه جهويا ووطنيا ودوليا، وتقريبه من الناشئة، مشيرة إلى أن هذه التظاهرة الفنية، تسعى إلى صون هذا التراث الثقافي، الذي يتميز بأصالته ولباسه التقليدي.

وتعرف فعاليات هذه الدورة من المهرجان، المقامة تحت شعار: «الطرب الغرناطي، نوبات الشجن وإيقاع الحياة»، تنظيم فقرات فنية متنوعة، من خلال سهرات طربية موسيقية بمسرح محمد السادس، وفضاءات أخرى متعددة بمدن الجهة، كدبدو وأحفير، والسجن المحلي، ورياض المسنين، ودار السبتي، وكذا تنظيم جلستين علميتين حول النوبة وأشعارها وآليات التلقين، بحضور عدد من الشيوخ والباحثين في التراث المحلي والأندلسي.

وعلى هامش المهرجان، وبرواق مسرح محمد السادس، افتتح معرض للزي التقليدي الخاص بالموسيقى الغرناطية، والآلات الموسيقية الغرناطية، والكتب والإصدارات الخاصة بهذا الطرب، حيث يهدف المنظمون من خلال هذا المهرجان، إلى إبراز أهميته في الحفاظ على تراث الطرب الغرناطي الأصيل، وإغناء التنوع وترسيخه في الثقافة المغربية، وبعث روافدها الفنية والجمالية والأدبية، بغية تحقيق إشعاع ثقافي لمدينة وجدة، والتعريف بدورها التاريخي «كجسر للتلاقح الثقافي، وفضاء للتعايش والمحبة والسلام».

تحرير من طرف محمد شلاي
في 18/05/2024 على الساعة 10:00