يشارك في هذه الورشات كوكبة من الوجوه المسرحية مثل رفيقة بن ميمون وبدرية الحساني وخلود البطيوي وفاطمة بوجو، باعتبارهم من الوجوه الفنية الهامة داخل الساحة الفنية بالمغرب. وترتكز هذه الورشات على تنمية القدرة الذاتية للناس وجعلهم ينخرطون بأجسادهم في المجال المسرحي، سيما وأن هذا الفن يلعب دوراً أسياسياً على مستوى التنمية الذاتية ويغذي فيهم ملكة التعبير والتواصل والتأثير وغيرها. على هذا الأساس، فإنّ مثل هذه الورشات الفنية تعطي للأطفال تكويناً حقيقياً لمعرفة ذواتهم والانفتاح أكثر على الآخر ومحاولة فهم وتحقيق تواصل فعّال معه.
ترتكز هذه الورشات على بنائ الشخصية وإدارة الممثل والتنمية الذاتية وعلاقة المسرح بالفضاء، هذا بالإضافة إلى تمثلات الأسطورة ورحلتها صوب الخشبة. وهي موضوعات وإنْ كانت عالمة في سياقاتها، لكنها تبقى مفيدة بالنسبة للأطفال والشباب، لأنّها تقدم معرفة أصيلة بالممارسة المسرحية ومفاهيمها بكل ما تحمله من آفاق فنية وجمالية تنعكس إيجاباً على شخصية الأطفال والشباب.




