وحسب بيان للجامعة الوطنية، فإنّ «الراحل لقد كان مؤسساً ومديراً لمهرجان السينما المغربية لسيدي عثمان، وأيضاً الكاتب العام للجامعة الوطنية للأندية السينمائية في المغرب ورئيس جمعية المتقاعدين بالقناة الثانية التي يعتبر من الرعيل الأول الذي اشغل بها منذ تأسيسها. أما الفعالية فستقام بحضور أفراد عائلة الفقيد وأصدقائه المقربين، وزملائه في القناة الثانية والعديد من مهنيي القطاع السينمائي الذين حظوا بامتياز العمل بجانبه».
لم يكن عبد الحق المبشور في نظر الأندية السينمائية «مجرد محترف موهوب، بل كان أيضاً إنساناً ذا قلب كبير، تركت صفاته الإنسانية أثراً لا يُمحى في حياة أولئك الذين عرفوه. من بين فضائله العديدة كرم روحه اللامحدود. فقد كان الفقيد مستعداً لمشاركة معرفته ودعم المواهب الشابة في السينما والتلفزيون. كما كان معروفاً بشغفه للسينما والتلفزيون وكان كل مشروع يقوم به مشبعاً بإبداع لا حدود له».
جدير بالذكر بأنّ هذه الأمسية، التي تنظمها «الجامعة الوطنية للأندية السينمائية في المغرب بدعم من عمالة مقاطعات مولاي رشيد ووزارة الشباب والثقافة والتواصل ومقاطعة مولاي رشيد ومقاطعة سيدي عثمان وأطر ومستخدمي القناة الثانية فرصة لمشاركة الذكريات، واستحضار حياة المرحوم عبد الحق المبشور وتكريم إرثه. كما تتخلل الأمسية شهادات من أصدقاء وزملاء وأفراد عائلته الفقيد، لتسلط الضوء ليس فقط على مسيرته، بل أيضًا على الرجل الاستثنائي الذي كان».




