وأوضح أحمد لكرش، الصانع التقليدي المتخصص في مجال صياغة الفضة، أن إعداد المجسم بأبواب من الفضة تطلب ما يفوق 4 أشهر ونصف من العمل المتواصل، من بينها باب أكلو وباب العوينة وباب أيت جرار وغيرهم.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن السور الذي يبلغ طوله 7.5 كيلومترا في الواقع، يبلغ محيط مجسمه 6 أمتار ونصف بعلو 18 سنتمتر وبأبراجه الأربعة البالغ علوها 32 سنتمترا، محاط بـ7 أبواب من الفضة، مشيرا إلى أن التقنيات المستعملة تهم بالأساس السلك الفضي والطلاء الزجاجي والنقش وغيرها من التقنيات الأصيلة والحديثة.
يذكر أن السور الأثري لمدينة تيزنيت كان قد أمر ببنائه السلطان الحسن الأول سنة 1882 وجرى اختياره ليكون مفاجأة هذه الدورة سيرا على عادة المهرجان الذي سبق أن عرض في حفل افتتاح الدورات الماضية، أكبر خنجر من الفضة، وأكبر قفطان مرصع بالفضة، وأكبر «خلالة»، وأكبر مفتاح وباب مصنوعين من الفضة الخالصة، وأكبر رباب فضي أبدعته أنامل مجموعة من حرفيي الصياغة الفضية بالمدينة التي تلقب بـ«عاصمة الفضة بالمغرب».



