وستستعيد السينما نهاية هذا الشهر مكانتها كمعلمة تاريخية ذات حضور راسخ في ذاكرة المدينة العتيقة وأهاليها من مغاربة وأجانب، بتحولها لمركز إشعاع يعيد لساكنة طنجة وزوارها وهج حياة ثقافية وسينمائية كانت تشهدها القاعة السينمائية منذ عقود باعتبارها فضاء للذاكرة.
وتعد عملية الإصلاح والتأهيل والتجهيز التي خضعت لها قاعة ألكزار من أهم المشاريع المدرجة في إطار برنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة لمدينة طنجة، والتي أشرفت على إنجازها ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة بمساهمة وزارة الثقافة والشباب والتواصل، ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال.
وستتكفل جمعية طنجة أفلام، في إطار مقاربة تشاركية، بمهام التسيير والتنشيط والبرمجة مع التركيز على الجوانب التربوية والتعليمية لفائدة ساكنة المدينة وتنمية الحس الفني والسمعي البصري والرقمي لدى الصغار واليافعين وكذا المساهمة في الترويج للإبداعات والمبادرات من خلال تنظيم قوافل سينمائية داخل المدار القروي والحضري.