وقد جدى تجديد بعض العناصر التاريخية التي تعرف بها سينما "ألكازار"، من بينها قاعة العرض الأساسية في الواجهة، فيما أضيفت مقاعد ومعدات تقنية إلى جانب صور قديمة تكشف أهم الأشرطة السينمائية التي عرضت بداخل القاعة السينمائية قبل عقود من الزمن.
وحافظت سلطات طنجة ووكالة تنمية أقاليم الشمال صاحبة المشروع على تصميم القاعة القديم مع مراعاة بعض من النمط الذي كانت عليه السينما قبل تعرضها للإهمال لسنوات، بعد أن كانت واحدة من المباني التاريخية التي شهدت ملامح سينمائية وفنية بالمغرب، وذلك في إطار الخطة الثانية لترميم مجموعة من قاعات سينما القرب بالمدن القديمة.
وكانت السينما أول مدرسة وجامعة سينمائية بالإضافة إلى "كابيتول" و"فوكس" بالمدينة القديمة لطنجة، وبقيت عبارة عن بناية آيلة إلى السقوط، بعد أن كانت مسرحا للكثير من الأحداث الفنية والتاريخية التي توثق مرحلة هامة من التاريخ الفني والمسرحي لمدينة طنجة.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم افتتاح هذه المعلمة الثقافية سنة 1914، تحت مسمى "مسرح ألكازار" الصغير، وكانت في بدايتها تعرض المسرحيات قبل أن تتحول إلى قاعة سينمائية.