واختار تقرير المجلة المتخصصة في العلوم، التي اشتهرت في المقام الأول بترتيبها المؤثر، والتقارير السنوية للكليات والمدارس العليا، في معظم المجالات والموضوعات، (اختار) جامعة محمد الأول بوجدة في المركز الأول وطنيا، و14 إفريقيا لسنة 2021.
وحسب مختصين، فيعتمد تقرير المجلة في ترتيبه على عدة مؤشرات، مثل أداء البحث العلمي الجامعي، والسمعة العالمية والإقليمية، مما دفع بمعدي البحث إلى إدراج أكثر من 1750 مدرسة للتعليم العالي من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 66 مدرسة عليا من إفريقيا، حيث احتلت جامعة وجدة المرتبة الأولى على الصعيد الإفريقي في فئة الهندسة لعام 2021، وهو نفس الترتيب الذي نالته ضمن أحدث تصنيف للجامعات العالمية العام 2021، قامت به سكيوماجو Scimago، المرتبط بمحرك البحث سكوباس Scopus ، وهو تصنيف يعتمد على ثلاثة مؤشرات رئيسة هي النشر العلمي، والإبداع، والتأثير المجتمعي العالمي.
كما تبوأت جامعة محمد الأول بوجدة المرتبة الأولى إفريقيا في فئة "الفيزياء والفلك"، متقدمة على سبع جامعات من جنوب إفريقيا، واثنتان من مصر، وواحدة من نيجيريا.
أما على المستوى الوطني، فقد تصدرت جامعة محمد الأول بوجدة المركز الأول (جميع الفئات مجتمعة)، متقدمة على جامعة محمد الخامس بالرباط (528 عالميا)، وجامعة القاضي عياض بمراكش (542 عالميا)، ثم جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، (556 على مستوى العالم)، وفي المركز الخامس جامعة الرباط الدولية (المرتبة 580 عالميًا).
وقد سبق لجامعة محمد الأول بوجدة أن احتلت المرتبة الأولى في مجال الفيزياء، حسب تصنيف “شنغاي رانكين” المرموق عالميا لأفضل جامعة في المغرب لسنة 2021 في ميدان البحث العلمي – الفيزياء، إضافة إلى تبوئها موقعا مشرفا على المستوى الإفريقي والعربي والإسلامي والدولي، مما اعتبر عدد من المتابعين سنة 2021 التي تشارف على الانتهاء "سنة التميز لجامعة محمد الأول بوجدة".