وأوضحت السفارة، في بلاغ صحفي، أن برنامج "اسمع صوتي" التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يهدف إلى تشجيع الشباب والنساء والأشخاص في وضعية إعاقة، على لعب دور أكبر في الحياة المدنية، والمساعدة في تنمية مجتمعاتهم، وعلى نطاق أوسع، مضيفة أن البرنامج يجري تنفيذه بشراكة مع حركة "بدائل مواطنة"، "ألسي"، كجزء من منحة قدرها 5,4 مليون درهم، أي ما يعادل حوالي 600 ألف دولار.
وفي تصريح لـLe360، أبرز دافييد غرين، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، أن برنامج "اسمع صوتي"، يأتي في إطار برنامج التربية المدنية الدامجة، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى المساهمة في تعزيز وتقوية العلاقة بين المواطن والحكومة على المستوى الجهوي، مبرزا أنه سيمكن وسيفسح للمواطنين المجال للتعبير بفعالية على رغباتهم وحاجياتهم، في أفق الاستجابة لهذه الطلبات.
وأشار ذات المتحدث إلى أن مشاركة السفارة في إطلاق هذا البرنامج، نابع من عمق علاقات الصداقة التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، الممتدة لأكثر من قرنيين، مبينا أن هذا البرنامج ليس الأول من نوعه، بل سبق للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إطلاق العديد من البرامج المماثلة في المنطقة.
