وذكر البرلماني عبد الله المسعودي أن "فيروس كورونا كانت له تداعيات سلبية على عدد من الفئات المشتغلة في المجال الفني، ومنها فئة الفنانين العاملين بالملاهي الليلية، هاته الفئة التي لم تتوقف يوما عن تسخير مواهبها لخدمة القطاع الثقافي والسياحي، والمساهمة في تنشيط النوادي والملاهي، مما جعل عملها الفني يشغل حيزا مهما في نشاط أغلب الأندية والمرافق السياحية، ويستقطب الكثير من السياح المغاربة والأجانب على اختلاف أعمارهم وأذواقهم".
واعتبر البرلماني، في سؤاله، أن "هذه الفئة من الفنانين تمارس عملها تحت وطأة عدة إكراهات، منها: ندرة العرض الفني المحترم، ومناصب الشغل الكريمة، وعدم هيكلة قطاع العمل الفني بالملاهي، هذا إلى جانب سوء التدبير، وتدني الأجور وغياب العقود الضامنة لحقوقها"، داعيا إلى ضرورة "الاهتمام بها، وفتح حوار من أجل تنظيم وتحسين وضعيتها المهنية، في ظل ما تعانيه من حيف وتهميش".
هذا وطالب البرلماني الحكومة بـ"الكشف عن الإجراءات والتدابير المتخذة من الاهتمام بوضعية فئة الفنانين العاملين بالملاهي الليلية".