وكان آخر تصنيف لأفضل الجامعات العالمية في الفيزياء الصادر من موقع شنغهاي المرموق والشهير، قد وضع جامعة محمد الأول بوجدة، في المرتبة الأولى وطنيا وإفريقيا، والثانية عربيا، بفارق ضئيل خلف جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، وفي المرتبة 201 عالميا.
وأرجع عدد من أساتذة الفيزياء في تصريحات لـle360 هذا الإنجاز إلى "المجهودات المعتبرة لرئيس الجامعة، الذي ما فتئ يدعم الطلبة والأساتذة معنويا وماديا، من خلال توفير معدات وأجهزة في مختلف شعب وفروع الفيزياء"، معتبرين حصول جامعة وجدة على هذا التصنيف "وسام شرف،"، كونها جامعة حديثة العهد، حيث لا يتجاوز عمرها أربعة عقود، مقارنة مع جامعات عريقة.
في المقابل، أكد أساتذة آخرون أن هذا الإنجاز العالمي يعود أيضا لما وصفوه بـ"الجدية التي يمتاز بها أساتذة وطلبة جامعة محمد الأول بوجدة، وكذا للشراكات العلمية التي تربط الجامعة بنظيراتها في أوربا وأمريكا، مما مكنها من رفع مستوى بحثها العلمي وإنتاجها في مجال الفيزياء خاصة، وباقي العلوم عامة".
