ودعا بلاغ للجمعية جميع الفاعليات لدعم دورة هذه السنة، وذلك من أجل "ضرورة الارتقاء بالفن السابع في جهة الشرق، وفق شروط المهنية والاحتراف، والعمق الثقافي والتميز، ذو البعد الفلسفي الذي تقوم عليه مؤسسة المهرجان"، معتبرين أن رصيدهم في ذلك ثقة الجمهور الواسع والداعمين والشركاء وأصدقاء وضيوف المهرجان.
وأضافت اللجنة المنظمة لهذا الحدث السينمائي الذي أصبح يستقطب كل سنة رواد السينما المغاربية والعربية والعالمية، أنه تم فتح باب المشاركة في مسابقتي الأفلام القصيرة والطويلة، في وجه المخرجين السينمائيين المغاربيين الذين يودون المشاركة في نسخة هذا العام، محددة نهاية شهر أبريل القادم كآخر أجل للتوصل بالأعمال الراغبة في التنافس على جوائز المهرجان.
واعتبرت الجمعية أن هذه التظاهرة الفنية والثقافية أضحت موعدا جماليا تلتقي فيه وتتلاقح ثقافات من شتى بلدان العالم، مؤكدة أنها تساهم في ارتقائه سنة بعد أخرى.