في سابقة من نوعها، يعرف المهرجان الدولي لفن الراي والذي يقام كل سنة بمدينة وجدة صعوبات كثيرة تعترض إقامة نسخة هذه السنة، حيث دأب منظمو هذه التظاهرة الفنية الكبيرة على استدعاء رموز وعمالقة هذا النوع الغنائي أمثال الشاب مامي والشاب خالد والشابة الزهوانية، وهو ما لم يتم في دورة هذا الصيف.
وفي هذا السياق، اقتصرت الأسماء الفنية المدعوة لإحياء ليالي المهرجان على نجوم اعتبرها البعض مغمورة أو نجوم الصف الثاني في فن الراي، ويبقى الفنان الجزائري الشاب نصرو الاستثناء الوحيد، حيث يمتلك جماهيرية في المغرب، خاصة بمدينة وجدة.
واستعرضت جمعية "وجدة فنون" المنظمة للمهرجان، في بلاغ لها عقب لقاء لمكتبها، ما سمته العراقيل والصعوبات التي تعتري إقامة النسخة 13، حيث أكدت التزامها التام بإقامة التظاهرة الغنائية، بالرغم من بعض التأخير الحاصل فيما يخص جانب التراخيص الإدارية والقانونية، وكذا الترتيبات اللوجيستكية والأمنية مع كل المتدخلين، ورغم قلة الموارد المالية، حيث بينت الجمعية أنها قامت بطرق كل أبواب المؤسسات العمومية والمجالس المنتخبة والشركات الكبرى، من أجل حشد الدعم المعنوي والمادي اللازمين لإنجاح المهرجان.
وأشار بلاغ الجمعية، الذي توصل موقع le360 بنسخة منه، إلى رفض هذه الأخيرة لخطوة الوكالة التي عهد إليها تنظيم الحدث، والمتمثلة في إلغاء العقد الذي يربط الطرفين، بسبب ما سمته الوكالة بغياب الظروف المواتية لاستكمال مهامه، داعية مسؤولي الوكالة إلى عقد اجتماع طارئ اليوم الاثنين 15 يوليوز، وذلط لأجل إيجاد حلول للنقاط التي لازالت عالقة لحد الآن.
تجدر الإشارة إلى أن المهرجان سينظم في الفترة ما بين 16 و20 يوليوز الجاري بساحة الملعب الشرفي لوجدة.