وفي تصريح لـle360، أوضح معروف بوسحاب، مشارك من جهة العيون الساقية الحمراء، أن سباق الهجن متوارث عن الأجداد وكان ينظم دائما من طرف السكان المحليين في عدد من المناسبات العائلية وغيرها، قبل أن تظهر وتتطور المهرجانات المنظمة بالمغرب وخارج أرض الوطن مما أعطى فرصا أكبر لهذه العادة للبقاء على قيد الحياة.
وأضاف المتحدث أن الأسر الصحراوية لا تزال تحافظ على هذا التقليد من أجل نقله إلى الأجيال اللاحقة باعتباره إرثا تاريخيا للمنطقة، داعيا إلى تثمينه والسعي للحفاظ عليه من الاندثار والعمل على تطويره من خلال تنظيم المزيد من المهرجانات الخاصة به.
ومن جانب آخر، قال عبد الله العلوي، عضو مؤسسة ألموكار المنظمة لمهرجان طانطان، إن التظاهرة تسعى في الأصل إلى الحفاظ على التراث الحساني المتنوع من ضمنه سباق الهجن، وهو ما تزكيه المشاركة الواسعة لعدد من جهات الأقاليم الجنوبية وكذلك الإمارات العربية المتحدة.