وآل المركز الأول إلى فريق «الصحراوية بيستيز»، المكون من صوفيا السكيردج وغزلان عمور، اللتين دعمتا جمعية «أوبن فيلاج بروجكت 99 فام»، في حين حل بالمركز الثاني الثنائي «قلب اللبؤات» المؤلف من فيونا هومبلوت وفابيين تامبوريني، ممثلا لجمعية «إس أو إس فيلاج دونفون».
أما المركز الثالث فقد عتاد إلى فريق «نص نص» الذي ضم كلا من ماري فوشارد وإيمان أقلاي.
وفي كلمة بالمناسبة، عبرت رئيسة جمعية «خليج الداخلة»، المشاركة في تنظيم لحاق «الصحراوية»، ليلى أوعشي، عن خالص شكرها لسلطات مدينة الداخلة على الدعم «غير المشروط» من أجل تنظيم هذا اللحاق، مشيدة بـ«الجهود الكبيرة المبذولة خلال هذه الدورة » من أجل تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في «تقديم الدعم للجمعيات».
واختتمت فعاليات هذا الحفل، الذي تميز على الخصوص، بحضور والي جهة الداخلة وادي الذهب، عامل إقليم وادي الذهب، لامين بنعمر، ومنتخبين وممثلين عن السلطات المحلية، بتقديم الدعم لمجموعة من الجمعيات، لا سيما «Excision, parlons-en!»، و«الأمل المشرق»، و«راضية»، و«إس أو إس فيلاج دونفون».
وقبل ذلك، تم إجراء قرعة استفادت بموجبها جمعيات «أجير» و«تيبو أفريكا» و«جود» من دعم مالي.
من جهة أخرى، تميز حفل الاختتام بتكريم الراحلة عائشة الشنا التي، حسب ما أكده متسلق الجبال الشهير والمحاضر المغربي ناصر بن عبد الجليل، «واكبت لحاق الصحراوية منذ بدايته، وستظل عرابته إلى الأبد».
وسلطت الدورة التاسعة الضوء على الجهود المبذولة لمكافحة العنف ضد النساء والأطفال، وذلك في إطار الحملة التي تم إطلاقها على الشبكات الاجتماعية تحت وسم «breakfreewithSahraouiya#».
وشارك خلال هذه الدورة من لحاق «الصحراوية»، الذي تم تنظيمه هذه السنة تحت شعار السلم والتضامن في العالم، رياضيات من المستوى العالي إلى جانب هاويات، ومناضلات جمعويات ونساء عاديات.
وحضر حفل الاختتام بطلات سيكن، بعد الانتهاء من هذه المغامرة، قد اكتسبن قيم المسؤولية والسلم والإيثار والحرية.
كما أبانت المغامرات، اللواتي انتابهن شعور بالرضى عن ذواتهن، عن روح التضامن النسوي التي تجاوزت مختلف الثقافات.