وعبر البوابة الرئيسية والرسمية التي تقود مباشرة إلى قاعات الضيوف وكبار الشخصيات بالجهة الغربية، يقع المدخل الرئيسي لملعب طنجة الكبير، الذي انتهت به الأشغال رسميا وهو واحد من الفضاءات الأكثر فخامة بالملعب، من حيث ما يوفره من مستويات عالية من الراحة للضيوف، سيما للشخصيات الرسمية.
وأبدعت الشركة المكلفة في رسم مدخل الملعب على شكل تحفة معمارية تقليدية مغربية وأصيلة، حيث حرص المهندسون المكلفون بالتأثيث على دراسة المنطقة والتعرف على الجزئيات الهامة للمدخل، الذي سيكون على موعد مع استقبال ضيوف كبار، فجاء تصميمه على شكل صالون مغربي روعيت فيه كل أساليب الحداثة والتقليد المعماري المغربي الأصيل.
ويحاكي تصميم المدخل الرئيسي لملعب طنجة الكبير جزءً هاماً من ماضي المغرب العريق وإرثه التاريخي وحاضره في آنٍ واحد، ويعكس التناغم بين وسائل الراحة والحداثة المعمارية من جهةٍ، مع التركيز على المُتطلبات الرئيسية عبر تصميم فريد من جهة أخرى.
وقد يبدو المدخل الرئيسي لملعب طنجة، الذي أعيد ترتيبه بالكامل، كصالون تقليدي يمثل كل تفاصيل حفاوة الاستقبال بأرض المملكة المغربية، حيث أن ضيوف كرة القدم سيضرب لهم موعد مع جزء من تاريخ المدينة الذي ارتبط سكانها بالبحر والطبيعة وبزرقة مياه بحريْها المتوسطي والأطلسي.
مستوحى من شكل الصالون المغربي.. هكذا يبدو المدخل الرئيسي لملعب طنجة الكبير
ويهيمن اللون الأزرق والبني الداكن على الواجهة الداخلية للمدخل الرئيسي، الذي تبدو أبوابه كفسيفساء مغربية أصيلة، كما هو الشأن بعدد من جدرانه وأسقفه الممتدة لمئات الأمتار، مع خطوط ونقوش بيضاء تزيدها الإضاءة رونقا وجمالا.
وخصصت في مدخل ملعب طنجة الرئيسي أماكن إقامة واستراحة لكبار الشخصيات والضيافة، على طول المدخل وفي طابقه العلوي، حيث تتواجد صالة استقبال أخرى ذات شكل جمالي موحد تعكس طبيعة الفضاء مع حجم الملعب والخدمات العملاقة المتواجدة فيه لتقديم الدعم والخدمات المساندة من إضاءة وتكييف لاستراحة الضيوف وكبار الشخصيات.




