شهدت الشوارع والأحياء الكبرى بالمدينة تجمعات كبيرة من المواطنين، الذين خرجوا للتعبير عن فرحتهم وفخرهم بهذا الانتصار. أصوات الزغاريت، وهتافات «المغرب الأول»، إضافة إلى الألعاب النارية في بعض المناطق، شكلت لوحة بهيجة رسمت روح الوحدة الوطنية والفرحة الجماعية.
ولم تقتصر الاحتفالات على الشبان فقط، بل شاركت فيها جميع الفئات العمرية، حيث التقى الأهالي والجيران والأصدقاء للاحتفال سوياً حتى ساعات الصباح الأولى، في مشهد يعكس الروح الحماسية والمودة بين سكان الداخلة.
كما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات للجماهير وهي تلوح بالأعلام المغربية، وتغني وتشجع بكل حماس، ما ساهم في نشر أجواء الاحتفال إلى خارج المدينة، لتصبح الداخلة جزءً من الفرح الوطني الكبير الذي اجتاح المملكة بعد هذا الإنجاز التاريخي.
الصحراء المغربية تحتفل بالذهب.. أهل الداخلة يخرجون إلى الشوارع عقب التتويج المونديالي لأشبال الأطلس
هذا الانتصار التاريخي لم يقتصر على كونه مجرد فوز رياضي، بل أصبح رمزاً للوحدة الوطنية والفخر المغربي، حيث جسدت مدينة الداخلة، قلب الصحراء المغربية، روح الحماس والانتماء، مؤكدة أن الإنجازات الكبيرة تبدأ دائماً من الأرض التي تحبها الجماهير.









